اعدمت عناصر من مقاومة تعز، بائع قات مؤيد للمقاومة، بمبرر أنه شقيقه كان ضمن مسلحي أنصار الله في حي الدحي، غرب مدينة تعز، جنوب غرب البلاد.
و قالت مصادر محلية، إن احمد عبدالجليل الملقب بـ”وحشي” كان يعمل في بيع القات في سوق عبده سيف بحي بير باشا، و يقيم في ذات الحي.
و حسب المصادر، لم يشارك “وحشي” في أي عمل عسكري مع أنصار الله، و ظل يعمل في بيع القات، حتى دخول المقاومة حي بير باشا.
و أوضحت أن الشقيق الأكبر لـ”وحشي” انضم لمسلحي “أنصار الله” و كان ضمن مسلحيهم في حي الدحي.
و أشارت المصادر، أن سكان الحارة التي كان يقطنها “وحشي” أكدوا أنه كان يعارض أنصار الله، و يؤيد المقاومة.
و لفتت المصادر، أنه عند دخول المقاومة حي “بير باشا” غرب مدينة تعز، خرج “وحشي” لاستقبال مسلحي المقاومة، و دلهم على أماكن تواجد مسلحين كانوا يعملون مع أنصار الله.
و طبقا لما أوردته المصادر، أكد شهود عيان، أن مسلحين من المقاومة وصلوا ليلة سيطرة المقاومة على حي بير باشا إلى منزل “وحشي” و قاموا باعتقاله، رغم توضيحه لهم بأنه لا علاقة له بـ”أنصار الله”، و أن أخاه الأكبر هو من يعمل مع “أنصار الله”.
و بحسب ما أوردته المصادر، نقلا عن شهود عيان: قال وحشي لعناصر المقاومة: اذا وجدتم أخي فهو غريمكم .. انا بريء منه”.
و أفادت المصادر، أن عناصر المقاومة اقتادوا “وحشي” معهم إلى حارة الجزارين في المدينة.
و نوهت إلى أن عناصر المقاومة حققت مع “وحشي” عدة ساعات، ليخرجوه إلى مكان مجاور للحارة و يطلقوا عليه وابل من الرصاص، اردته قتيلا.
و طبقا للمصادر، لم تسلم جثة وحشي لأسرته، و لا يعلم إلى أين نقلت. مشيرة إلى أن أحد اشقائه لا يزال مختفيا، و شقيق ثان لا يتجاوز عمره “14” عاما اختفى منذ اليوم التالي لاعتقال “وحشي”.
و أشارت المصادر، أن مسلحين لا يزالون يترددون على الحارة بحثا عن شقيقي وحشي.